لفتت أوساط حكومية لصحيفة “النهار”، إلى ان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يتمسك بأولوية تصريف الأعمال وفق الموجبات الدستورية ويحصر اهتماماته بهذه الصورة، فيما أي خطوات مستقبلية مناطة بانتخابات الرئاسة وإجراء استشارات نيابية ملزمة.
وأكدت الأوساط أن أي كلام خلاف ذلك من باب التحليلات بالنسبة إلى ميقاتي الذي ليس ضمن حساباته حالياً إبداء أي موقف حيال احتمال توليه رئاسة الحكومة المقبلة، في غياب أي تصميم رئاسي للمرحلة المقبلة، ومع ضرورة انقشاع الأساس بانتخاب مجلس النواب رئيساً للجمهورية واستكمال عقد المؤسسات.
وأوضحت الاوساط ان رئاسة الحكومة تخوض كباشاً في التصدي لمحاولة إرساء مفاهيم خاصة حكومياً، بما يشمل في رأيها بعض البدع القائمة على تعطيل الحياة السياسية والضغط على الحكومة وتمرير ما يريده بعض المعترضين من اجتهادات مخالفة للدستور، كالزعم بالحاجة إلى الحصول على تواقيع 24 وزيراً.
وشددت الاوساط على أن ميقاتي لن يقبل بالسير انطلاقاً من هذه الاجتهادات بل سيتمسك بأولوية الدعوة لانعقاد جلسات مجلس الوزراء كلما وجد حاجة لاتخاذ قرار مماثل، لكنه لن يخوض ذلك من بوابة الانتقال الى تحديات سياسية بل انطلاقاً من خطورة المرحلة التي قد تتطلب انعقاد مزيد من الجلسات.