علي حمية

حمية من المصنع: نتواصل مع الحكومتين السورية والعراقية حول رسم العبور

قام وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية بجولة تفقدية على معبر المصنع على الحدود اللبنانية – السورية، حيث لفت الى أن تفعيل نظام الربط المعلوماتي بين المعابر الحدودية البرية وربطها بالمديرية العامة للنقل البري والبحري الوزارة هو أمر حيوي، له عوائد جمة على صعيد نهضة قطاعات ومؤسسات الدولة كافة، فضلا عن كونها أرضية لها أثرها في عملية التخطيط للنهوض بالقطاعات.

ورداً على سؤال عن تقاضي رسوم الترانزيت من الجانب السوري، أشار حمية الى ان “التواصل دائم مع الجانب السوري بقرار من الحكومة اللبنانية، ونتواصل بشكل مستمر مع الحكومتين السورية والعراقية حول رسم العبور في الأردن والعراق وسوريا، والنقاش مستمر من أجل التوصل لنتائج إيجابية”.

وأوضح حمية أن “التكامل الذي نعمل على تعزيزه، هو المعبر والقنطرة التي نعبر من خلالها بالمرافق نحو مزيد من الإنتاجية، في المرافئ، والمطار وكافة القطاعات التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة، ضمن رؤية شاملة تجعل استدامة الربط المعلوماتي، وتدفق المعلومات الدقيقة والمعنية بتسجيل دخول وخروج الشاحنات من وإلى لبنان، عبر المنافذ البرية الثلاث (المصنع – العبودية – العريضة ) وربطها بالمديرية العامة للنقل البري والبحري، هو أنموذج من التكامل الذي نسير بهديه”.

ورأى حمية أنه “قبل العام 2019، لم نتعرض لأي مشاكل لكن وبسبب ارتفاع الدولار أصبحت الأكلاف باهظة، ونعمل على معالجة الأمور وللدول مصالح أيضا، وفي لبنان شق الضرائب يتعلق بوزارتي المال والأشغال، ونحن نقوم بإعداد مسودة لإرسالها إلى وزارة المال حول انواع الضرائب لكل هذه الدول، وفقا لكل ضريبة نبني رؤية موحدة للدولة اللبنانية”.