للاسبوع الثالث على التوالي، يواصل عناصر فوج اطفاء طرابلس اعتصامهم المفتوح للمطالبة بدفع المستحقات المالية المترتبة منذ 4 اشهر ولمعالجة موضوع الاستشفاء والطبابة.
وشن المعتصمون في فوج الاطفاء وموظفو اتحاد بلديات الفيحاء، هجوما على رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي، واتهموهما بالتخلي عنهم ليواجهوا مصيرهم لوحدهم في الشارع.
وابدوا اسفهم لغياب نواب طرابلس عن المطالبة بحقوقهم ولم يلحظوا قضية ما يقارب 50 عنصرا ما زالوا يطالبون بأبسط حقوقهم وهي الراتب الشهري الذي لم يتجاوز مليون ليرة ولم يحصلوا عليه.
وناشد المعتصمون امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، قائلين: “انت وحدك من يقف إلى جانب المظلومين فلقد يئسنا من وعود مسؤولينا الكاذبة”.
من جهته، طالب رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد بضرورة العمل السريع للافراج عن الرواتب المجمدة بسبب خلافات بين الاتحاد وبلدية طرابلس يدفع ثمنها العمال وضرورة صرف الرواتب قبل الوصول إلى التصعيد في الشارع.