“حادثة العاقبية” تابع.. التعاون مستمر بين الجيش واليونيفيل والجهات المعنية

تتواصل التحقيقات في حادثة العاقبية التي اودت بحياة احد الجنود الايرلنديين العاملين في قوات اليونيفيل واصابة ثلاثة اخرين.

وتجري هذه التحقيقات في ظل تأكيد لبنان على ارفع مستوى ادانة ما حصل والتمسك بدور القوات الدولية في الجنوب، وبالعلاقة الجيدة والطيبة مع هذه القوات.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الديار» ان المهم وضع الامور في نصابها واطارها بعد الموقف الرسمي اللبناني من هذا الحادث المؤسف، وكذلك تفويت الفرصة على محاولات الاستثمار على ما حصل من اي جهة كانت.

واشارت الى ان التحقيقات تجري بكل دقة وموضوعية بعيدا عن الصخب والضوضاء التي تحدثه بعض المواقف، وهناك تعاون مستمر بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل والجهات المعنية في التحقيق للوصول الى كشف ملابسات ما جرى.

وحرصت المصادر على عدم الخوض في ما قيل ويقال عما جرى وعدم استباق التحقيقات المستمرة، مشيرة في الوقت نفسه الى ان المعطيات الاولية المتوافرة لا تؤشر الى وجود خلفيات او اهداف سياسية مما جرى.

وتابعت ان مسارعة المسؤولين اللبنانيين وفي مقدمهم رئيس المجلس نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى متابعة ما جرى منذ اللحظة الاولى والاتصال مع قيادة القوات الدولية والتاكيد على دورها في الجنوب والعلاقة الجيدة معها يلخص الموقف اللبناني ويضع الامور في نصابها.

وعلمت «الديار» ان قيادة قوات اليونيفيل ابدت تقديرها للموقف اللبناني، لكنها شددت في الوقت نفسه على اجراء التحقيقات الكاملة لكشف حقيقة وملابسات ما جرى واتخاذ الاجراءات اللازمة في ضوء نتائجها.ونوهت بالعلاقة والتعاون مع الجيش اللبناني، مؤكدة ايضا على اهمية وصول التحقيقات الى نتيجة واضحة ومحددة اولا لاتخاذ الخطوة المناسبة في ضوئها وثانيا لعدم تكرار مثل هذا الاعتداء على جنودها.