بين الماء البارد والساخن.. أيهما الأفضل لشعر المرأة؟

قائمة قواعد العناية بالشعر طويلة ولا تنتهي، منها ما يسهل تنفيذه، ومنها ما يحتاج للكثير من الوقت والأدوات، من المدة التي يجب ترك الصابون فيها على الرأس، إلى مرات شطف الشعر للتخلص من الزيوت والمواد الكيميائية، وصولاً إلى البلسم على فروة الرأس، واستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة لتجفيف الشعر، وغيرها الكثير.. ولكن ماذا عم حرارة الماء؟.

من المعروف أن الاستحمام بماء دافئ مريح للجسم، وفي حال كنتِ تميلين إلى استخدام الكثير من منتجات العناية بالشعر، وتبحثين عن شعر فائق النقاء ورطب وكثيف، فقد ترغبين في رفع درجة الحرارة.

والماء الساخن يساعد بشكل كبير في تنظيف فروة الرأس تماماً من الأوساخ والزيوت، لأن درجات الحرارة الدافئة توسع المسام والجلد، ما يسمح للماء باختراق الشعر بالكامل، وبالتالي يوفر تنظيفاً عميقاً.

وبالإضافة إلى كل ما سبق، يعد الماء الساخن رائعاً لـ اللواتي يرغبن في تسريحات الشعر التي تدوم طويلاً.

وفي حين أن غسل شعرك بالماء الدافئ يمكن أن يعزز شعرك لفترة أطول، ويجعله أكثر نعومة وامتلاءً، إلا أن بعض التأثيرات طويلة المدى يجب وضعها في الاعتبار، فمثلاً، إذا كان الماء ساخناً، فقد يتسبب في ضرر أكثر مما ينفع، مثل: الجفاف الشديد، وتساقط الشعر، والتقصف، والالتهاب.

ليس هذا فقط، ففي حال كنتِ تستخدمين الماء الدافئ لغسل شعرك بشكل متكرر، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى تجفيف الشعر.

هل الماء البارد هو الأنسب؟

رغم أن التفكير في أخذ حمام بارد قد يؤدي إلى الشعور بالبرد، فإن الفوائد قد تفوق أي إزعاج مؤقت.

في الواقع، الماء البارد هو سر جمال مجرب وحقيقي للكثيرات، لسبب وجيه هو أن الماء البارد يمنح شعرك فرصة أفضل للبقاء لامعاً وصحياً وخالياً من التجعد.

كما أن الماء البارد يُبقي البشرة الدهنية مغلقة، وبالتالي تحافظ على تلك الزيوت المنتجة بشكل طبيعي في شعرك آمنة وسليمة، ما يمنحك دفعة إضافية من الرطوبة اللامعة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان شعرك مجعدًا ناعماً، فقد يكون الماء البارد هو درجة الحرارة المناسبة لك، لأنه يحافظ على شعرك، كما أنه فعال في الحفاظ على كل تلك الرطوبة سليمة، ويعطي الشعر وزناً إضافياً.