كشفت مصادر نيابية مسيحية لصحيفة “اللواء”، أن التسوية السياسية لإنتخاب الرئيس باتت قيد التحضير نتيجة الضغوط والمساعي الدولية العربية والدولية، وان الدول الصديقة لا يهمها من يكون رئيس الجمهورية بقدر ما يهمها التوافق الداخلي اللبناني على الرئيس وعلى رئيس الحكومة وبرنامجها.
واعتبرت المصادر ان الدليل على هذا الانفراج هو استقبال ولي العهد السعودي للرئيس نجيب ميقاتي في الرياض، ومواقف الكتل النيابية اللبنانية المرحبة بالحوار، ولو ان “القوات اللبنانية” ما زالت تضع شروطاً أو معايير للحوار، لكنها وافقت عليه من حيث المبدأ.
وأضاف المصدر ان هذا الجو كان جزءاً مما حمله مساعد وزير الخارجية الاميركية الاسبق دايفيد هيل خلال زيارته بيروت.