أفادت معلومات صحيفة «نداء الوطن»، أنّ عدداً كبيراً من المدارس تشهد غياباً قسرياً للطلاب بسبب أعراض الإنفلونزا وتُسمّى في بعلبك «الرشح» وتتصاعد وتيرتها في هذا الوقت، ومنها: السعال الحاد، الحرارة المرتفعة، سيلان الأنف ونزلات البرد.
وطلبت المدارس من الأهالي عدم ارسال أولادهم الذين تظهر عليهم العوارض حتى لو اضطرت الى اقفال صفوفٍ بأكملها، فيما تتعاطى مدارس أخرى بلامبالاة مع ظاهرة الإنفلونزا، وسط غياب أدنى درجات الوقاية الصحّية والتهوئة داخل الصفوف، ما يزيد من حالات العدوى والإنتشار، وما بين الحالتين غياب التدفئة اللازمة بسبب غلاء المازوت سواء في المدارس الخاصة أو الرسمية.
من جهتها، طمأنت مصادر تربوية أنّ الوضع في المدارس لا يدعو للقلق، وهو في موسمه كما كل عام، لكن المناعة المجتمعية تراجعت خلال السنوات الأخيرة، وبات هاجس الفيروسات يسيطر على الناس، والوزارة بدورها تقوم بحملات توعوية وإرشادات صحّية، وكانت بدأت بلقاحات الكوليرا وعمّمت على جميع المدارس الخاصة والرسمية لتعبئة استمارات من يريد أخذ اللقاح، وستقوم بالتعاون مع وزارة الصحة بحملة في ما خص الإنفلونزا التي تسيطر على البقاع، خاصة في مثل هذا الأوقات من كل عام نظراً لدرجة حرارة الطقس.