“التيار” رداً على “الحزب”: إلتباس وتناقض ونأمل التوضيح

أوضحت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في “التيار الوطني الحر”، أن الاتفاق الذي حصل على عدم جواز عقد جلسات لحكومة تصريف أعمال تم التأكيد عليه في جلسة مجلس النواب في 3/11/2022، معتبرةً أن هناك التباسا وعدم وضوح لدى قيادة “حزب الله” في ما حصل وما زالت تأمل تصحيحه.

وأضافت اللجنة في بيان: “آخر ما كنا نريده هو أن ندخل في نقاش إعلامي مع حزب الله، لكن الحقيقة تفرض علينا أن نوضحها ونقول إن ما ورد في بيان العلاقات الإعلامية في حزب الله هو ملتبس جدا ويحمل تناقضا بين الحرص على إجماع مكونات الحكومة في اتخاذ القرارات، فيما لا ينسحب ذلك على حضور الجلسات، فإذا لم يكن هناك إجماع في الحضور، فكيف يكون في اتخاذ القرارات!”.

واعتبرت اللجنة أن “موافقة مكونات الحكومة هو أمر تم التأكيد عليه أيضا في الجلسة المذكورة وفي تصريح علني معروف لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومعلوم أن كل ذلك لم يحدث، فلا الأمر الطارئ في ظل وجود بنود كإنشاء معهد للأحداث، ولا الموافقة حصلت اذ لم يكن هناك أي تشاور حتى”.

ولفتت الى أن “ذكر ما تم إخبار النائب جبران باسيل به في حال حضور الجلسة هو غير واقعي اطلاقا، خصوصا أن الوزير هيكتور حجار قد حضر الجلسة فقط بغية ابلاغ الحاضرين عدم الموافقة على أصل عقدها وبنودها، وتم تجاهل هذا أيضا مما ينفي احترام ما زعم في بيان حزب الله الاتفاق عليه”.

وأكدت اللجنة أن “التيار يعرف معنى الصداقة جيدا لأنه يقدم كل ما يلزم في سبيل حفظها والحفاظ عليها، إلا ما يتعلق بمسألة الدور والوجود والشراكة. وبكل الأحوال، إن رئيس التيار سيتحدث عن كل هذه المغالطات ويكون كلامه أكثر شرحا وإيضاحا حول ضخامة ما حصل في مقابلته الإعلامية ليل الأحد على محطة LBC”.