إستبعد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى حصول “أي تغيير في الخريطة السياسية على مستوى الاستحقاق الرئاسي نتيجة التشنجات الحاصلة جراء الجلسة الحكومية”، معتبراً أن “مسألة عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية تساهم في إشعال هذه السجالات”.
موسى وفي حديث اذاعي، اشار الى “ان الجلسة غدا ستكون كسابقاتها ويجب تحريك المياه الراكدة من خلال إجراء حوار جدي وفعلي بين الأفرقاء كافة لتهدئة الجميع والوصول الى انتخاب رئيس، لكونه الطريق الوحيد لإحداث خرق ما والخروج من هذه الأزمة”.
وأكّد أن “الاتصالات الدولية لم تتمكن حتى الساعة من بلورة الصورة في سبيل تحديد شخصية الرئيس العتيد”.
وعن جلسة الاتصالات التي تم تعليقها، أشار الى “وجوب عقدها، ولكن الظروف فرضت تأجيلها بانتظار تأمين حضور أوسع لمناقشة الملف”.