أكّد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أننا “نحن كفريق سياسي سنحضر جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل إن شاء الله، لأننا نؤمن أن تسيير أمور الدولة والمرافق العامة التي تًعنى بالمباشر بحياة الناس بكل تفرعاتها واجب وطني أساسي لا يمكن التخلي عنه، وبعيداً عن كل التفسيرات الدستورية وغير الدستورية التي من شأنها ربما عرقلة الأمور، فالتأويلات لا تنفع الوطن، نحن نحتاج إلى العمل وإلى تضافر كل الجهود للتسهيل والوحدة، لا للتعقيد والعرقلة والتنافر”.
وشدد خلال رعايته افتتاح “يوم المونة” في باحة قلعة بعلبك الأثرية على أنه “للوطن الذي يشبهنا حد الإنصهار، للوطن الذي نحمله صلاة وممارسة في الوطنية الشفافة، للوطن الذي يتنفس حب بعلبك شهقات حرمان مستمر، من بعلبك وقلعتها العصية على هستيريا التاريخ ونسيان الجغرافيا، من بعلبك اهراءات روما وقمح الوطن الوطني الخالص ومصنع رجاله، في يوم المونة اللبناني أرحب بكم في رحاب القلعة التي تجمعنا في سبيل العمل المشترك التعاوني كقطاعات حيوية وفق منطق الشراكة بين كافه القطاعات، خصوصا العام منها والخاص”.
واعتبر أن “مركزية التعاونيات في القطاع الزراعي أساسية، ونريدها فاعلة أكثر لتكون الضابط للعلاقة بين المزارعين والمستهلك اللبناني، ونريد أيضاً انتاجا لبنانيا ينافس في الأسواق الخارجية”.
وأعلن انطلاقة يوم المونة من بعلبك، وقال: “سيكون لدينا محطة في كل منطقة من لبنان، وتحديدا في القلاع، لأننا نحتاج إلى أن نربط الحاضر بالماضي، لأن تاريخنا مشرف جدا، وهذه القلعة كم اتمنى أن تكون مقصدا للزوار، وان يقام فيها معرض دائم زراعي وغير زراعي، بالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية بعلبك والمجتمع المدني، وأنا بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن وزير الثقافة الذي أشكره من صميم القلب لانه فتح أبواب القلعة للعمل التعاوني وللمزارعين، أؤكد لكم أنه سيكون متعاونا، لا بل مقداما في هذا الإطار”.