لفت مصدر سياسي مطلّع بحسب “الديار” إلى أن “ما يجري خلف الكواليس، أصبح في العلن وفوق الطاولة، والكل على معرفة بها”، مشيراً الى انّ العلاقة ما بين بعبدا وعين التينة والسراي وصلت الى طريق مسدود، “ما حدا بيحكي مع التاني”، اما البلد فغرق نهائياً”.
وأكد أن “الوضع السياسي سائر نحو اللاعودة الى جلسات مجلس الوزراء، وكما سبق لهم ان “هشّلوا” رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، “سيُهشّلون” رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، لأنه لا يستطيع ان يكون ايجابياً معهم طوال الوقت وللصبر حدود”.
واعتبر المصدر أنّ “تنصّل الجميع من الصفقات، والقول انهم يتبعون دائماً الاصول الدستورية ويرفضون التسيّيس في اي ملف، اصبح مثيراً للضحك، خصوصاً انّ الجميع يعرف حقيقة ما يجري على ارض الواقع، لكنهم اصبحوا كالذي يطلق الاكاذيب ومن ثمّ يصدقها”، لذا لا يجب ان نبرئ احداً، فالكل مشارك ولديه مصالح خاصة من نتائج تلك المقايضات”.