لاجئين فلسطينيين مخيمات

توقف “الأونروا” عن دعم الفلسطينيين.. والسفارة تستنجد بالأحزاب

كشفت مصادر متابعة للملف الفلسطيني، لصحيفة “الديار”،  أن الوضع الفلسطيني في لبنان يمرّ بظروف صعبة، بعد توقف “الأونروا” عن تقديم المساعدات المالية والعينية، وتقليص التقديمات الصحية والتربوية، وفي ظل هجرة لافتة من قبل بعض سكان المخيّمات إلى أوروبا وكندا وبعض دول المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه القضية أثيرت مع سفراء أوروبيين، ومع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان وسفراء عرب، على أن يتولوا هذا الملف لناحية تأمين بلادهم المساعدات للمخيمات، مع ما يترتّب على ذلك من مخاوف وقلق من أي انفجار إجتماعي في هذه المخيمات، وحيث السلاح المتفلّت والصراع بين التنظيمات والفصائل الفلسطينية.

ونُقل بأن السفارة الفلسطينية في بيروت، ومن خلال الدعم “الإشتراكي” وبعض الأحزاب والتنظيمات الأخرى، يسعون إلى إعادة بحث موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين، والسماح لهم بالعمل اسوة بباقي الرعايا العرب ومن غالبية الجنسيات، على أن يطرح هذا الموضوع في المجلس النيابي، وهو الذي سبق وأن تمّت إثارته في أكثر من مجلس أو حكومة، كما كُلِّف الوزير السابق حسن منيمنة بأن يكون مسؤولاً عن هذا الملف من قبل رئاسة مجلس الوزراء خلال حكومة الرئيس سعد الحريري، وبقي في هذا المنصب، ولكن لدواعٍ سياسية وأكثر من اعتبار ما زال هذا الملف غير قابل للتنفيذ.