نفذ موظفو شركتي الخلوي “ألفا” و”تاتش”، اعتصاما تحذيريا، وتوقفوا عن العمل من 11 قبل الظهر حتى 3 بعد الظهر، احتجاجا على الاستنسابية في الترقيات وللمطالبة بالحقوق وتطبيق عقد العمل الجماعي والمساواة بين الموظفين من حيث الحوافز المادية والتطور المهني.
وأتت الوقفة استجابة لدعوة من نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للخلوي، وتوقفت المتاجر عن استقبال الزبائن في المقار الرسمية للشركتين، كما توقفت كل خدمات الزبائن وكل الاعمال التقنية واللوجيستية.
ولفتت النقابة في بيان، إلى أن بعض التصريحات أو المقابلات المتلفزة مع نقابات أخرى تعمل ضمن نطاق قطاع الاتصالات لا تمثل إطلاقا موظفّي شركتي الخليوي، مؤكدةً أن ان النقابة وحدها من تمثل الموظفين وتتكلم بإسمهم عبر النقيب مارك عون او من ينتدبه من مجلس النقابة.
واعتبرت النقابة أن “تحصين حقوق الموظفين وتطوير القطاع أمران متلازمان، لا يتحقق الواحد منهما دون الآخر، لذا ومنعاً لاستغلال اي موقف يصدر عن غير ذي صفة، تسأل موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي في لبنان وسائل الإعلام توخي الدقة في تسمية من تستضيفهم من أشخاص ونقابيين، وعدم زج اسم النقابة في أمور لا تعنيها”.