ألغت واشنطن زيارة لمبعوثة خاصة لحقوق “مجتمع الميم” إلى إندونيسيا، بعد أن اعترض “مجلس العلماء الإندونيسي” وهو المنظمة الإسلامية الأكثر نفوذا في البلاد على هذه الزيارة.
وكان مقررا أن تزور المبعوثة جيسيكا ستيرن، إندونيسيا الأسبوع المقبل في إطار رحلة إلى جنوب شرق آسيا، بشأن مجتمع المثليين ومزدوجي الميل الجنسي وعابري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين (مجتمع الميم).
واعتبر المجلس في بيان، أن الزيارة ستضر بالقيم الدينية والثقافية للبلاد، مضيفاً: “بصفتنا أمة متدينة ومتحضرة، يطلب منا احترام الضيوف. لكننا لا نستطيع أيضا قبول ضيوف يكون هدفهم من القدوم إلى هنا هو الإضرار بالقيم النبيلة لدين وثقافة أمتنا”.
بدوره، قال السفير الأميركي لدى اندونيسيا سونغ كيم، “إن بلاده تأمل في مواصلة الحوار حول مجتمع الميم، ولكن بعد مناقشات مع نظرائنا في الحكومة الإندونيسية، قررنا إلغاء زيارة المبعوثة الخاصة ستيرن إلى إندونيسيا”.
بينما اكتفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، تيوكو فايزاسياه، بالقول إن “الوزارة لا يمكنها الإدلاء بمزيد من التصريحات حول زيارة ستيرن المزمعة”.














