أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن “الجميع يدرك أن ظروف البلد في أسوأ حال، والأزمة المعيشية صادمة، وبرنامج التغذية العالمي واجهة مصالح سياسية مالية، وتوظيف مقصود بالنزوح كمشروع كارثي للتركيبة السكانية، والدعم الورقي لا نريده، والقطاع الخاص يبتلع الدولار والأسواق والناس دون رقيب، فيما القطاع العام منهار وجسم الدولة مهدد وهيكلها منخور، ولا إقتصاد من دون كهرباء دولة، واليوم الدولة فارغة اليدين لا خدمات ولا كهرباء ولا مياه ولا رعاية صحية ولا إغاثة اجتماعية ولا إنترنت ولا مرافق ولا دعم للمحروقات والسلع الغذائية”.
واعتبر قبلان في بيان أن “اليوم إنقاذ البلد من الفراغ بيد الكتل النيابية، والمطلوب رئيس بحجم الإنقاذ الوطني والتعايش الإسلامي المسيحي والحل هنا فقط، وعلى الكتل النيابية أن تتحمل أخطر وأكبر وأهم مصلحة وطنية، والقطيعة السياسية عدوان وطني ودمار شامل، وعلى القيادات الوطنية والروحية قيادة تسوية وطنية تنتهي بالاتفاق على رئيس جمهورية جامع مانع ضامن للشراكة الوطنية، ومن يعجز عن إيجاد حلول داخلية للسيادة الوطنية والمؤسسات الدستورية هو أعجز بالتسويات الدولية”.