أكَّد الوزير السابق زياد بارود أنه سيتكلم عن موضوع طرح اسمه كمرشح لرئاسة الجمهورية في الوقت المناسب، متمنياً أن يفتح القضاء تحقيقاً لتحديد المسؤولية بشأن ما شهده لبنان من سيول بالامس.
ورد بارود في حديث إذاعي عن ورود اسمه كمرشح للرئاسة: “الله يرد الضربات”، مضيفاً: “ما حصل بالامس في كسروان بالنسبة للسيول يحصل كل عام والسبب يعود الى تجمع النفايات وغيرها من الامور التي ذكرها وزير الاشغال والمؤسف ان حياة بعض المواطنين تعرضت للخطر”.
وتابع: “أتمنى ان يفتح تحقيق بشأن ما حصل بالامس وعلى النيابة العامة ان تتحرك من اجل تحديد المسؤولية”، لافتاً إلى أن مساحة لبنان الصغيرة لا تحتاج الى الكثير من الجهد في حال قررنا ان نتحمل المسؤولية.
وشدد بارود على أن ما حصل ليس بحاجة الى اجتماع مجلس الوزراء رغم أن الدستور لا يمانع ذلك، ولكن ما هو مطلوب معالجة فقط حيث يمكن للهيئة العليا للاغاثة أن تلعب أيضاً ولكن يحتاج ذلك الى توجيه سياسي.