الجريدة ـ لبنان
أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن “القوات الروسية في سوريا هي الضامن الرئيسي لحفظ السلام “، مشيرا إلى انه “تم تقديم المساعدة للقيادة السورية عندما تأزم الوضع صيفا جنوبي البلاد، وبمشاركة مباشرة من مستشارينا تمكنا من تفادي إراقة الدماء واستقرار الأوضاع في محافظة درعا”.
وكشف شويغو في اجتماع موسع لقادة وزارة الدفاع بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انه “منذ بداية المهمة العسكرية الروسية في سوريا، عاد أكثر من 2.3 مليون مواطن سوري إلى منازلهم ونفذ العسكريون الروس أكثر من ثلاثة آلاف عملية إنسانية وتم تسليم أكثر من خمسة آلاف طن من المواد، كما قدم الطاقم الطبي العسكري المساعدة لـ 132 ألف مدني”.
وفي سياق متصل، أعرب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، عن “قلقه إزاء زيادة نشاط التنظيمات الإرهابية في سوريا، بما فيها تنظيم”داعش” الإرهابي “لافتا إلى أن “نشاط التنظيمات ازداد في جميع أنحاء سوريا تقريبًا، وليس في شمال البلاد”.
وحول الوضع في شمال سوريا، أكد لافرنتييف ان “روسيا تعمل بالتعاون مع زملائنا الأتراك على تصحيح الوضع في الشمال والشمال الغربي، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب”. موضحا أنه “لم يتم الوفاء بجميع التزامات الجانب التركي حتى الآن، لكننا نرى رغبتهم النشطة في تسهيل هذه العملية”.
