طالب مدربو الجامعة اللبنانية، في بيان، بتطبيق القول الشهير ”اعطاء الاجير اجره قبل أن يجف عرقه”.
وعرفوا المدرب بأنه “موظف اداري يقوم بأعمال المكننة لتسجيل الافادات والنتائج وادخال العلامات والحضور و الغياب ومتابعة المختبرات”.
ولفتوا الى ان “مدربي الجامعة اللبنانية محرومون مستحقاتهم المالية الضئيلة (مليون و800 الف في الشهر ) من عام تقريبا، ومطالبون بالحضور 3 ايام في الاسبوع وهم لا يملكون كلفة النقل للوصول الى الجامعة. فهل اصبحنا امام نسخة جديدة مطورة في عمل السخرة؟”.
وسألوا: “الا يحق للمدربين في الجامعة اللبنانية المطالبة بحقوقهم البسيطة من اجل عيشة كريمة هم؟ وعائلتهم؟هل ليس لديهم التزامات مثل الاخرين (ايجار بيت، مواصلات، طبابة، غذاء )؟ اين اصبح الكتاب الصادر عن وزير العمل في ما يخص القبض الشهري وغلاء المعيشة و المساعدة المالية المحرومون منها؟ اين المساعدات التي نأخذها بالقطارة و المتأخرة اكثر من شهرين عن باقي القطاعات؟! هل اصبح من يطالب بحقوقه مذنبا وخاطئا و يهدد بفسخ العقد؟!”
كما توجهوا بالقول “لكل من يريد إسقاط الجامعة اللبنانية بالمحسوبيات والاستنسابية نحن لهم بالمرصاد. الساكت عن الحق شيطان اخرس”.