شدد النائب السابق أمل أبو زيد على أن “انسحاب نوفاتيك من لبنان ليس موقفاً سياسياً من الجانب الروسي بل مرتبط بعقد كبير حصلت عليه الشركة وهي اعطت حصتها لتوتال.”
وقال: “النجاح اللبناني – الروسي في العالم من خلال التعاون التجاري لم يستثمر بعد لصالح لبنان بالشكل المطلوب للاستفادة فعلياً من هذه العلاقة.”
وتابع أبو زيد: “التوجّه شرقاً كما يحكى بهذا الشعار يجب ان يكون لمصلحة الطرفين (الروسي واللبناني).”
وأردف قائلا: “روسيا هي اتحاد يضم عدداً كبيراً من الاثنيات والطوائف وهي تنظر الى لبنان نظرة تعددية وغنية وليس نظرة طائفية.”
ورأى أبو زيد أن “حضور روسيا في افريقيا ليس بجديد بل هو سياسة توسّع للأسواق.”