أكدت مصادر صحيفة “الديار”، ان توتر العلاقة على خط باريس – طهران قد ادى الى بطء في المسار الا انه لم يتوقف، اذ لعبت نتائج الانتخابات الاميركية النصفية دور المعادل وهو ما ضمن استمرار التواصل وان بالواسطة، متوقعة ان تثمر المفاوضات قريبا، خصوصا ان القاعدة اللبنانية الداخلية باتت قاب قوسين او ادنى من تلقف التسوية والسير بها، نتيجة استواء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية، ورغبة الجميع بحسم الشغور في اقرب وقت ضمن الحد الادنى من الضمانات.
ورأت المصادر ان الكرة اليوم في ملعب “حزب الله” حيث الرهان الدولي، وبان المعضلة الاساسية اليوم امام الحل، وخصوصا داخل فريق الثامن من اذار عنوانها “جبران باسيل”، وهو لغم بحاجة الى التفكيك في اسرع وقت ممكن، خصوصا ان شكل النظام للفترة المقبلة قد حسم لصالح الابقاء على نفاذ مفعول اتفاق الطائف، مع بعض التعديلات عليه في الممارسة لا في النصوص.