تعرض عدد من مشجعي المنتخب المغربي لسوء فهم، من عناصر حفظ أمن ملعب “استاد البيت” قبل مواجهة “أسود الأطلس” وكرواتيا الأربعاء.
وأظهر فيديو وثقه مغاربة، محاولة أحد المشجعين إقناع عنصر الأمن بأن الأمر يتعلق براية “الأمازيغ” ولا علاقة له بعلم آخر يدخل ضمن الرموز التي حظرت قطر استعمالها طيلة فعاليات المونديال.
واعتقد عنصر حفظ الأمن أن الراية تابعة شعار للـ”مثلية”، فرفض السماح بإدخالها إلى الملعب.
وتتكون الراية الأمازيغية من ثلاثة ألوان وهي الأزرق والأصفر والأخضر يتوسطها حرف تيفيناغ “أزا” باللون الأحمر، وتعتمدها الشعوب الأمازيغية للتعبير عن ثقافتها وهويتها.
ومنعت السلطات القطرية، رفع أو ارتداء جميع الملابس والأكسسوارات وحمل الراية التي تحمل ألوان علم المجتمع المثلي، وهو القرار الذي تم تطبيقه أيضا من طرف الفيفا على المنتخاب المشاركة في البطولة.