أشارت معلومات مستقاة من مرجعية حزبية، إلى أن جهوداً جدّية قد بدأت تُسجّل في محاولة لإنضاج التسوية الرئاسية، والمدعومة من أطراف خارجية معنية بشكل مباشر بالملف اللبناني. موضحة أن مرحلة العمل والمساعي على خط التسوية قد انطلقت، ولا بد أن تجمع تحت مظلّتها غالبية الكتل والأطراف السياسية المختلفة.
وكشفت المعلومات أن مشروع الحلّ المقترح يشمل عدة بنود، ولا يرتبط فقط برئاسة الجمهورية منفردة، بل هو عبارة عن سلّة متكاملة تتضمن أيضاً تأليف الحكومة العتيدة بعد إجراء الإنتخابات الرئاسية فوراً، وعدم تكرار تجارب السابق، حيث كان تشكيل الحكومات يستغرق أشهراً عدة.
وأوضحت المعلومات، أن هذا المشروع هو في نقطة البداية، وسيتم تزخيم العمل به من أجل بلورته وتأمين قاعدة تأييد له إعتباراً من الأسابيع القليلة المقبلة، مع العلم أن بعض هذه البنود قد لا يكون على مستوى ما سبق وإن أعلنت عنه الكتل النيابية الرئيسية، بالنسبة لهوية الرئيس وبرنامج عمله، والمهمة التي سيضطلع بها إبان توليه رئاسة الجمهورية.