التسوية الرئاسية بين السعودية و”الحزب”

إعتبرت مصادر صحيفة “الديار”، أن التسوية الرئاسية اليوم، ستكون بين طرفين أساسيين، ولو كان ذلك بصورة غير مباشرة، هما “حزب الله” والسعودية، على أن يتولى كل طرف منهما إدخال حلفائه في مضمونها، وذلك نتيجة التطورات التي حصلت في السنوات الماضية.

وذكرت المصادر بأن التسوية التي قادت إلى إنتخاب العماد ميشال عون، كانت عبارة عن سلة شبه متكاملة، حيث كان الإتفاق بين “التيار الوطني الحر” وتيار “المستقبل” على أن يكون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السراي الحكومي طوال سنوات ولاية عون، بينما الاتفاق مع حزب “القوات اللبنانية” كان يتضمن توزيع المناصب والمراكز المسيحية بين الجانبين.

ورأت المصادر أن الخطأ الذي حصل في ذلك الوقت يكمن بتجاهل أحد الأطراف الأساسية في المعادلة، أي رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الأمر الذي دفع الأخير إلى التلويح بورقة المعارضة أو الجهاد الأكبر.