تصوير عباس سلمان

باسيل يدفن مبادرة “الحزب”.. وحراكه الفرنسي ثلاثي الأبعاد!

لفتت مصادر مطلعة لصحيفة «الأخبار»، الى أن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل اجتمع حتى أمس الخميس مع المنسق الخاص للمساعدات الدولية للبنان السفير بيار دوكان نحو ساعتين ونصف ساعة، وكان لقاءً إيجابياً، موضحةً أن التنسيق بين باسيل والفرنسيين والقطريين قائم حول ثلاثة ملفات:

– الترتيبات في ما خص بدء شركة «توتال» عملها في النصف الثاني من كانون الثاني، كون باسيل مطلعاً على تفاصيله.

– تولي فرنسا دوراً بدعم اسم يتوافق عليه باسيل مع البطريرك بشارة الراعي دون الإعلان عنه، لكن ضمن سلة تضمن خروجاً سياسياً اقتصادياً من الأزمة، مع معالجة ثغر الطائف، وضغط فرنسي أكبر على السعودية.

– دور صندوق النقد بمعزل عن مجلس النواب، وهو يحاول الإيحاء بأنه هو وحده من كان يؤيد إقرار الـ«كابيتال كونترول».

وفي السياق، اعتبرت مصادر معنية بالملف الرئاسي أن «باسيل يظهر كمن يتعمد علناً دفن أي مبادرة تؤدي إلى اتفاق بينه وبين سليمان فرنجية برعاية السيد حسن نصرالله. ويكون باسيل بهذا الكلام قد صعّب الموقف أكثر فأكثر خاصة أن حزب الله لا يزال، حتى اللحظة، يعتبر باسيل مدخلاً أساسياً لوصول أي مرشح إلى بعبدا».