الجريدة ـ لبنان
في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج حبر سري، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة “القاهرة والناس”، قال الفنان حسين فهمي، إن كل الأدوار التي أداها يحبها، ولكن دوره في فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، الذي تناول ملحمة حرب تشرين الاول المجيدة وعُرض عام 1974، له مكانة خاصة في قلبه.
وتحدث عن دوره في الفيلم قائلا: “دور الضابط اللي مر بالهزيمة وينتصر كان مهم جدا في حياتي، والشخصية أثرت كتير جدا في حياتي وكانت مختلفة ولها مكانة خاصة”.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=114&v=kfmbbjQeUbo&feature=emb_logo
وكشف فهمي، وقوفه على خط بارليف الحقيقي الذي قالوا عنه لا يقهر مع زملائه، وبدا عليه التأثر وقال باكياً: “هذه الفترة أثرت فيا جدًا ومريت بتجربة قاسية جدًا في النكسة و6 تشرين الاول كانت بالنسبة لي الثأر وشعرت بعزة النصر”.
وتابع: “انتصار حرب تشرين الاولحسيت فيه أني بأخذ بثأري ومكان التصوير والظروف اللي مرينا بيها ومنطقة القناة اللي كلها كانت مدمرة وربنا يحمي بلدنا”.
وعن كواليس تصوير فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، الذي تناول ملحمة حرب تشرين الاول المجيدة، قال: “وقت تصوير مشاهد الفيلم كانت الألغام التي زرعها جيش العدو الإسرائيلي في سيناء مازالت موجودة، وكانت هناك توجيهات بأن يكون التحرك في مسار معين”.
وأوضح أنه توفي 2 من العاملين بالفيلم بسبب الألغام، مضيفًا: “كان معانا عساكر في التصوير شاركوا في الحرب، وقالوا لنا في الحرب عبرنا الخط مرة واحدة، معاكم عبرنا القناة أكثر من 3 مرات، إحنا صورنا الفيلم فوق خط بارليف الذي أدعت “إسرائيل” أنه لا يقهر والخط مش موجود دلوقتي ومكانه قناة السويس الجديدة حاليًا.
