اشار الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، حول عملية تبادل الأسرى مع سوريا، إلى ان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد بصفتها أحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا، عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين عند معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي.”
وأكد زاده ان بلاده تريد “بذل المزيد من الجهود لتنسيق وتسهيل المزيد من عمليات التبادل في المستقبل.”
وأوضح أن “عملية تبادل الأسرى نُفذت يوم الجمعة الماضي بإشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتم خلالها تبادل عشرة أشخاص بين المعارضة والحكومة السورية”.
وكشف أن “العمل جار مع ضامني عملية مفاوضات أستانا واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، لزيادة عدد العمليات التبادلية للمختطفين والسجناء وتسهيل هذا الأمر المهم”.
وجرت عملية تبادل أسرى بين الجيش العربي السوري، ومجموعة مسلحة، عند معبر أبو الزندين في منطقة الباب شرقي حلب.
وكانت محادثات أستانا بدأت قبل خمس سنوات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيها إيران وروسيا وتركيا.