مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 09/11/2022

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 09/11/2022

 

تخبطُ عامة الشعب معيشيا” واقتصاديا” ونقديا” ومع دولار ب 40 الف ليرة/ في مكان.

والرؤوس الحامية والساخنة والفاترة لدى معظم القوى السياسية الفاعلة، في مكان..

ولا رئيس لجمهورية لبنان منذ عشرة أيام وحتى الآن، والجلسة السادسة لانتخاب رئيس غدا” في البرلمان، ستتعادل بنتيجتها سلبيا” مع سابقاتها…

وإلى اليوم، مسار التشاور إذا لم نقل التحاور، غير مفتوح على المستوى الداخلي، على عكس مسار الاهتمامات الدولية بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، أقلّه في مواقف واشنطن وباريس وبروكسل والقاهرة والرياض وقطر وكندا، وكذلك الفاتيكان الذي عيّن باولو بورجا المعروف بباعه الطويل في الدبلوماسية، سفيرا” جديدا” في لبنان..

وقد أفادت أوساط مطلعة أن السفير الفاتيكاني يستعد للمساهمة في شكل غير مباشر في الاتصالات الرامية الى توفير أجواء منفرجة مسهلة، تؤدي في النهاية الى انتخاب رئيس للجمهورية بما يعيد الانتظام المؤسساتي ويفتح مسارات لمعالجة الأوضاع الصعبة في مجمل المجالات.

الأوساط أشارت كذلك الى أن الاتصالات الفرنسية الإقليمية في شأن لبنان مستمرة\ ومنها مع السعودية\ ومع طهران.
الاهتمات الدولية بلبنان وشعبه، لا تنحصر سياسيا”، فهي تطال كذلك, المساعدة في المجالات الاجتماعية والطبية والمعيشية والحياتية في شكل عام، وأخيرُها وليس آخرَها هبةٌ مصرية بحوالى عشرين طنا” من الأدوية واللقاحات والمستلزمات الطبية وصلت اليوم..

وهناك أيضا مساعدات اميركية معيشية وانمائية بثمانين مليون دولار اعلنتها المسؤولة سامنثا باور في خلال جولتها اليوم في بيروت والبقاع الغربي “وسيستفيد منها غالبية المتضررين من الأزمة الاقتصادية والانسانية”.

وفي الشأن الأمني تأكيدات من قادة القوى العسكرية والأمنية على الحزم في مهمات حفظ الاستقرار والأمن…

وكذلك هي توجيهات وزير الدفاع العميد موريس سليم ووزير الداخلية بسام مولوي الذي قصد بكركي بعد ظهر اليوم والتقى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.

في الولايات المتحدة نتائج الانتخابات النصفية لم تتوافق تماماً مع التوقعات التي كانت ترجح فوزاً مَبِيناً للجمهوريين على الديمقراطيين، فقد حقّق الجمهوريون تقدماً يُعتبر ضئيلاً وليس ساحقاً.

ارادوا تعطيل الحوار فعطلوا البلد كله الشغور الرئاسي يتمدد ويتمدد وحكومة تصريف اعمال تجتمع بالمفرق ومحكومة بادارة الشغور فقط.

اما بشان جلسة الغد النيابية المخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية فهي في مهب الريح ولن تكون افضل من سابقاتها طالما لا توافق على اسم معين يحظى بالاغلبية النيابية. وهذا الاسم يبدو مستبعدا في الوقت الراهن مع جمود حركة الاتصالات.

وحده الدولار يكسر الجمود ويحطم الارقام الفا بعد الف متخطيا من جديد عتبة الاربعين الف ليرة في السوق السوداء والاسعار على فلتانها وتوحشها في غياب اي رقابة او محاسبة والمواطن هو الضحية.

واسوأ من الفراغ والتعطيل ما يجري في القضاء فالعدالة مهددة في الصميم على ما يبدو طالما في قضائنا قضاة على شاكلة غادة عون احدى البطلات الكرتونية للعهد البائد التي غردت باتهامات كاذبة وخبط عشواء.

وبدلا من ان يكون الدليل هو السند في القول والفعل راحت وبعقلية (نسوان الفرن) ترمي لوائح لاسماء شخصيات وكبار المسؤولين من بينهم الرئيس نبيه بري تتهمهم جزافا عن تحويلات بمليارات الدولارات الى الخارج فكيف لمن يفترض ان يسهر على القانون ان يمارس البهلوانية القضائية والعاب الخفة وأين جهابذة القضاء والتفتيش ليوقفوا هذه المسخرة بعد كل التجاوزات التي ملأت سجل غادة عون العدلي.

على اي حال غادة عون تعمل بتوجهات الفاميليا التي سلطتها على القضاء لسنوات وسنوات وعليها أن تثبت مزاعمها والا فانها ستكون امام المساءلة بعد الشكوى التي تقدم بها الرئيس نبيه بري لدى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات للملاحقة والتحقيق واجراء المقتضى القانوني اللازم.

من جهة اخرى تنفي قناة ال NBN ما يتم تداوله نقلا عن القناة من معلومات حول تصريح لحاكم مصرف لبنان يتعلق بتعاميم مصرفية.

الولايات المتحدة الاميركية انتخبت، لكن الانتخاب لم يأت بتسونامي أحمر، كما توقعت بعض استطلاعات الرأي. الجمهوريون تقدموا في مجلس النواب بوضوح، وعلى صعيد حكام الولايات بأرقام اقل وضوحا، لكن الارقام لا تزال متعادلة بالنسبة الى مجلس الشيوخ، ما يعني ان التسونامي المنتظر لم يأت، او انه لم يكن اكثر من نصف تسونامي!

مع ذلك، فان الرئيس الاميركي جو بايدن لن يكون مرتاحا الى وضعه في السنتين المتبقيتين من عهده بعدما اصبح رهينة الحزب الخصم.

واذا كان العامان الاولان من عهده، لم يحققا ما يرغب فيه الديمقراطيون، فهل يمكن التعويل على العامين الاخيرين لتحقيق المطلوب ؟ وبمعزل عن النتائج، فالانتخابات جرت في اميركا انطلاقا من المبادىء الديمقراطية المعروفة.

اما في لبنان فللانتخابات حديث آخر، اذ ان الاستهتار بالاستحقاق الديمقراطي سيد الموقف. وآخر مظاهره سفر رئيس تكتل لبنان القوي جبران باسيل الى قطر عشية الجلسة الخامسة للانتخاب. فهل من استهتار اوضح من هذا الاستهتار؟

مظهر ثان لاستهتار نواب الامة يتجلى في سيطرة الورقة البيضاء تحت سقف البرلمان. وهي سيطرة ستمنع ان يكون للبنان رئيس جديد غدا.

والواضح من متابعة جلسات الانتخاب الاربع السابقة ان المشكلة تكمن في عدم قدرة نواب المنظومة على الالتقاء حول اسم واحد، اما لحسم المعركة او للدخول في مفاوضات ومشاورات مع قوى المعارضة.

فصراع جبران باسيل وسليمان فرنجية يكربج الانتخابات، لأن الحزب يؤيد فرنجية ضمنا لكنه يتجنب اعلان موقفه وتجسيده حرصا على تحالفه مع باسيل.

هكذا سيستعيد المشهد في ساحة النجمة ذاته غدا، وهكذا يدور البلد في حلقة مفرغة في انتظار اتفاق من الصعب ان يحصل بين فرنجية وباسيل.

في الاثناء، برز موقف للدكتور سمير جعجع أكد فيه رفضه بشكل حاسم انتخاب فرنجية، كما برز تأكيد النائب وائل بو فاعور لل “ام تي في” ان اللقاء الديمقراطي لا يمكن ان يسير بمرشح من 8 آذار، علما ان بو فاعور زار معراب مساء اليوم للتنسيق في الموقف الرئاسي. الا يعني كل ما تقدم ان الجمود الرئاسي القاتل مستمر، حتى اشعار آخر على الاقل؟.

اميركا على صفيح سياسي ساخن، لم تبرده الانتخابات النصفية، بل سعرته مع نتائجها الاولية المتأرجحة، التي زادت الغموض حول الاغلبية في مجلس الشيوخ، وحسمتها للجمهوريين في مجلس النواب..
ومع معرفة الجميع ان النتائج هذه لن تغير في العدوانية الاميركية ضد شعوب منطقتنا وقضاياهم المحقة، لكن انعكاسها على الداخل الاميركي سيكون مزيدا من الاشتباك السياسي والانقسام العمودي في مجتمع لم يعد يعيش بالولايات الاميركية المتحدة، بل الولايات المتناحرة..

انها اميركا التي تبقى بوجهيها على عدوانيتها تجاه لبنان وشعبه ايضا، ولو لم يكن الا الحصار بالكهرباء المقطوعة لكفى، كيف وفي جعبة مسؤوليها من الوقاحة التي لا تخفي مسؤوليتهم عن الحصار الذي يرزح تحته لبنان، املا باخضاع شعبه وضرب مقاومته، وهي احد المستحيلات التي لن يقدر عليها اي حزب اميركي ولا اي طامح صهيوني ..
ومع نبوءات بربرا ليف عن تأزيم المؤزم لبنانيا، حضرت العتمة وخطوط توترها العالي، من الغاز المصري الممنوع الى الكهرباء الاردنية المنسية، حتى الفيول الايراني المحاصر بالفيتو الاميركي رغم ان المقدم من الجمهورية الاسلامية هو هبة لا تخضع لقوانين العقوبات..

انها معاناة لبنان، وسببها الاساس العقوبات الاميركية، كما أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فهم الذين يمنعون اي حل من حلول الكهرباء، وهم الذين يمنعون عودة النازحين السوريين، لكننا قادرون بحسب الشيخ قاسم على مواجهة العقوبات الاميركية عندما نتماسك داخليا ونكون شجعانا، وملف ترسيم الحدود البحرية خير دليل..
رئاسيا لا دليل على مستجدات عشية جلسة الخميس النيابية، اما اخذ اللجان النيابية بادلة حزب الله المقدمة في ملف مكافحة الفساد – لا سيما الاتصالات – فقد يفضي للمرة الاولى الى محاسبة مسؤولين كبار بحسب عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله..
في فلسطين المحتلة وبحسب وزير الحرب الصهيوني بيني غينتس فان الخطر الاكبر على كيانهم هو ما اسماه التطرف الذي يفرض على بنيامين نتنياهو شكل حكومته كما قال .. اما ما يقوله فدائيو الضفة وفرسان غزة ان دماء الشهداء الفلسطينيين التي تسال كل يوم ستكون الخطر الاكبر على هذا الكيان.

انتخبوا رئيسا وشكلوا حكومة، لتنقذوا لبنان.

بالشكل، المسار سهل، وهو ما توصي به غالبية الجهات الخارجية المهتمة بشأن لبنان.

أما في المضمون، فالمسألة ليست ابدا بهذه البساطة.

فلو كان الموضوع انتخاب رئيس، لما كنا أصلا في أزمة، لأن الفراغ الرئاسي لم يمض عليه أسبوعان.

ولو كانت القصة تشكيل حكومة، لكانت الحكومات السابقة قامت بالواجب، من دون عناء انتظار تشكيلة جديدة، ستأتي في افضل الاحوال نسخة طبق الاصل عن سابقاتها.

فالقضية اللبنانية اليوم اكبر بكثير من انتخاب رئيس، وابعد بأشواط كبيرة من تشكيل حكومة، وهي ذات ثلاثة ابعاد:

البعد الاول ميثاقي ودستوري، يرتبط بالنصوص بقدر الروح.

فروح الدستور الا غلبة بين المكونات، فيما الحقيقة نوايا خبيثة وأهداف مضمرة يعرفها الجميع ويقرأها بناء على تجارب التاريخ.

أما النصوص، فبعضها الاول يحتاج الى تطبيق، والثاني الى تفسير، والثالث بكل صراحة الى تعديل، ودائما بروح التفاهم والوفاق ولكن في اطار الوضوح. وطالما ينكر اللبنانيون هذه الحقيقة التي يعرفونها جميعا، ويتناولونها في كل مجالسهم، سيظلون بعيدين جدا عن مقاربة جوهر الازمة، ومصرين على علاجات ترقيعية تمهد عاجلا أم آجلا لانفجار جديد.

اما البعد الثاني للقضية اللبنانية اليوم، فإصلاحي بامتياز: إصلاحي بالتشريع، وإصلاحي بالتنفيذ.

فالقوانين الاصلاحية الاساسية لا تقر. واذا اقرت، تأتي فارغة من المضمون، او محالة على مراسيم تطبيقية غير قابلة اصلا للتطبيق.

أما القرارات الاصلاحية التنفيذية، فتخشى الغالبية مقاربتها، لأن الغالبية إنما هي المنظومة الحاكمة فعليا، التي دخل عهد الرئيس العماد ميشال عون في مواجهة شرسة معها، فكان ما كان من انهيار ومأساة.

غير ان البعد الثالثة للقضية، الذي لا يقل اهمية ابدا عن البعدين السابقين، فمرتبط بلا أدنى شك بفكرة الاستقلال اللبناني ومفهوم الكرامة الوطنية. فهل يجوز بعد كل التضحيات التي قدمها اللبنانيون، في التاريخين القديم والحديث، ان يبقى بعض مسؤوليهم متسولين على اعتاب الدول القريبة والبعيدة، منحنين امام كل ريح، ومسارعين الى البيع والشراء على حساب لبنان، بذهنية الرؤوس المطأطأة أمام كل غريب؟ فلو لم يكن كثيرون من مسؤولي لبنان أصلا على هذا النحو، زاحفين أمام كل الوصايات وخاضعين لكل الاحتلالات، لما تجرأ احد يوما على التطاول، لا على لبنان ولا على شعبه، ولا تجرأ اولئك المسؤولون اللبنانيون اصلا على ارتكاب الاخطاء، لأن حسابهم سيكون عسيرا من ناسهم، لا من اولياء امرهم الخارجيين.

lbc

منتصف تشرين الاول الماضي اعلن الرئيس الاميركي جو بايدن ان الولايات المتحدة امام انتخابات نصفية هي الاكثر اهمية في تاريخ البلاد.

اليوم، وبعد ساعات على اغلاق صناديق الاقتراع، الفرز مستمر، والنتيجة لم تحسم بعد, ولم يظهر من سيفوز بأغلبية مقاعد الكونغرس بشقيه، اي مجلسي النواب والشيوخ.

حتى الساعة، المنافسة محتدمة على مجلس الشيوخ بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي، اما مجلس النواب، فيبدو ان الفوز بأغلبيته، سيكون لصالح الجمهوريين ولو بفارق ضيل جدا.

القراءة الاولية لنتائج الانتخابات النصفية الاميركية تشير الى ان كل ما كان متوقعا من موجة حمراء اي فوز كاسح للجمهوريين سقط ، في وقت خرج الديموقراطيون من هذه الانتخابات بأقل الخسائر الممكنة على الرغم من التراجع الكبير في شعبية الرئيس بايدن.

المؤشر الثاني، هو تقارب الاصوات بين الحزبين، ما يجعل المواطنين الاميركيين في انقسام عمودي حاد.

اما المؤشر الثالث، فهو انعكاس النتائج النصفية على مصير الانتخابات الرئاسية عام 2024، لا سيما ان معركة امس احتدمت على حكام الولايات الذين سيكون لديهم على الاقل بعض السيطرة على الانظمة الانتخابية في ولاياتهم حينها.

دول العالم تترقب من جهتها التطورات، لعلمها ان فوز الجمهوريين في اي من المجلسين، قد يدخل السياسة الخارجية للرئيس الاميركي في بعض الاضطرابات، لا سيما على مستوى الحرب الروسية الاوكرانية، والملف النووي الايراني، والعلاقات الاميركية الخليجية، والاميركية الاسرائيلية.

هذا على مستوى الانتخابات النصفية الاميركية وانعكاساتها، اما الانتخابات الرئاسية اللبنانية، فتشهد غدا جلسة خامسة لا مفاجئات تتخللها، انما عراضات ارقام لا اكثر ولا اقل.

اما المفاجأة، فستأتي للبنانيين من مكان آخر، من ملعب دمر، ليعود وينهض اجمل مما كان …من المدينة الرياضية في بيروت حيث سيلعب لبنان بمنتخب كل لبنان ضد نيوزيلندا غدا.

 

استقرت بورصة الجلسة الخامسة لانتخاب الرئيس على حوارها الرابع: ميشال معوض مرشحا دون النصاب الورقة البيضاء ناخبة للثنائي والتيار التغييرون

يتغيرون مع كل جلسة.لا مستجد رئاسيا باستثناء رصد تموضع وليد جنبلاط الذي اوفد النائب وائل ابو فاعور الى معراب للقاء سمير جعجع بحضور النائب ملحم رياشي .
ولم يعرف ما اذا كانت هذه الزيارة ستشكل لاحقا مرحلة الهبوط التدريجي عن مدرج المرشح معوض وتحديدا بعد تخصيب مواقف جنبلاط في المعامل الجنائية لعين التينة وزيارة السفير الايراني الى كليمنصو.

واذ اكد ابو فاعور على الاستمرار بترشيح معوض اسف لكون الضفة الاخرى لا تبدي دينامية ايجابية شبيهة حتى اللحظة.

لكنه وفي اي اتجاه سار رئيس الحزب التقدمي فإن جلسة الخميس ستكون مجرد اختبار نوايا لناحية النصاب من جهة واجراء فحص عيني لاصوات رئيس حركة الاستقلال من جهة اخرى والقدرة بالتالي على رفع منسوبه النيابي .

اما على قرار تكتل التيار فقد تمت تنحية الخلافات الداخلية جانبا لصالح الاستقرار على الورقة البيضاء تجنبا لاندلاع رغبات رئاسية دفينة لدى الاعضاء وسيدخل تكتل لبنان القوي الى الجلسة على وقع الخصومة زائدا واحدا مع الرئيس نبيه بري الذي طلب اليوم من القضاء ملاحقة القاضية غادة عون على خلفية نشرها مستندا قديما عن ثروات مجمدة لسياسيين لبنانيين في سويسرا.

هذه الانزلاقة القضائية لمدعية جبل لبنان وضعت كل مسار غادة عون في دائرة الشبهة والتحرك غب الطلب السياسي فهي استندت في منشورها الذي حذفته بعد ساعات الى ورقة
سبق ووزعت قبل ثلاث سنوات وتبين في حينه انها ملفقة وغير مدعمة باي من الوثائق وهي عبارة عن توزيع غروبات واتس اب ولن يعني ذلك ان بعض الاسماء الواردة فيها لا تحمل شبهة فساد بل هي الفساد بعينه .

لكن الفساد الاخطر في الوقت نفسه ان قاضية بهذا الدور والحجم تستند في ادلتها الى ورق اصفر ووثائق مزورة ولائحة لا تحمل اسما واحدا من فريقها السياسي وما يفاقم الاهتزاز العدلي للقاضية عون انها تكرر اتهامها وتعلن لمن يتصل بها انه “إذا لم يكن الخبر صحيحا ليرد هؤلاء بالكشف عن حساباتهم، فهل القضية صعبة؟ ا

لجميع حول أموالا الى الخارج” والحل مع هذا الاضطراب هو في وضع القاضية عون تحت الاحتراز القضائي او اخلاء سبيلها من القضاء لانتهاء الصلاحية مع نهاية العهد .

وتمديدا لشبكات عهد جبران باسيل يعود النقاش الاسبوع المقبل الى شبكة صرف صحي ستقرها اللجان المتشركة في البترون، فلماذا هذا القضاء دون غيره علما ان وزير المالية يوسف خليل امتنع عن تسديد مستحقات القروض الخارجية لصالح الصناديق والمؤسسات العربية والدولية بالعملات الأجنبية، وهذا تسبب بتجميد هذه الصناديق لعدد من المشاريع فهل ان جبران باسيل سيفتتح ترشيحه الرئاسي من شبكة صرف صحي واللجان المدعوة الاثنين لاستئناف النقاش تحت سقف هذه الرائحة بدا نوابها في حالة جهل كاملة عن ملف اخر الى جانب الصرف الصحي وهو الفساد في قطاع الاتصالات.

وقد اعاد النائب حسن فضل تذكير النواب بما يجهلونه عن قصد او عمدا معلنا انه زودهم بكتب لم يطلعوا عليها ورفع فضل الله الوزراء المتهمين بفساد الاتصالات من وزيرين الى ثلاثة مع اضافة الوزير جمال الجراح مشيرا الى ثلاث إحالات من القضاء إلى المجلس النيابي و الإحالة الثالثة منها وردت ضمن تقرير مفصل من ديوان المحاسبة يبين هدرا كبيرا في هذا القطاع من بينها وجود شبهات حول إنفاق 6 مليارات دولار على الموازنات التشغيلية وأغلبها كانت بيد الوزراء وكبار الموظفين.