خاص “الجريدة”
توقعت مصادر نيابية غياب نحو ستة نواب أو أكثر عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية غداً، بينهم اثنان من “التيار الوطني الحر” واثنان من “القوات اللبنانية”، بحسب معلومات موقع “الجريدة”.
مع ذلك استمرت المشاورات بين بعض الكتل النيابية إما لتنسيق المواقف وإما لتقرير موقف جديد.
ويبدو أن الورقة البيضاء ستبقى سيدة الصندوق غداً، برغم تمسك بعض الكتل بترشيح النائب ميشال معوض، لكن مع غياب عدد من النواب المؤيدين له، قد ينخفض عدد الاصوات التي سبق أن حصل عليها، علماً أن مصادر المؤيدين لانتخاب معوض قالت إن العمل جار لتوفير بين 44 و50 صوتاً له، بينما مؤيدو انتخاب الوزير السابق سليمان فرنجية لن يحرقوا ورقته الآن.
وبالنسبة لنواب التغيير والمستقلين، فالآراء متباينة بينهم، بحسب معلومات المصادر النيابية، فمنهم من سيصوت بالورقة البيضاء وبعضهم للدكتور عصام خليفة والآخرون لمعوض، وربما ترد بعض الأسماء الاخرى او الاوراق المرمّزة.
وقالت مصادر نيابية مطلعة: “إن الامور ما زالت مقفلة، فلا اتصالات لمعالجة أزمة الشغور الرئاسي ولا حوار ولا من يتحاورون، خاصة بعد موقف القوات برفض الحوار ولا التعاطي مع التيار ولا مع المردة. كما ان الدول المعنية بلبنان مشغولة بأوضاع أخرى أكثر اهمية من لبنان وتكتفي بإصدار المواقف لا الافعال”.