إستغربت مصادر مقربة من “حزب الله”، لصحيفة “الديار”، الضجة المثارة حول مؤتمر الطائف الذي نظمته السفارة السعودية في بيروت، لافتةً الى ان “السعوديين ارادوا القول انهم موجودون على الساحة اللبنانية، فما الجديد بذلك؟ سبق وتدخلوا مؤخرا في الانتخابات النيابية، ويعملون ليل نهار عبر سفيرهم في بيروت للقول اننا ما نزال هنا. هم ارادوا الرد على مؤتمر السفارة السويسرية، فعقدوا ندوة سياسية عادية واقل من عادية، ولن تكون لها نتائج سياسية على ارض الواقع”.
ونفت المصادر الكلام عن أن اللقاء شكل استفزازا للحزب، واصفةً إياه بالمختلق وغير الواقعي، ومحاولة لاعطاء ما حصل اكثر من حجمه، فالحزب “لم يتوقف قط عند ما جرى في اليونيسكو، ويعتبر انه من جهة غير معني به، ومن جهة اخرى هو لا يقدم او يؤخر في شيء. ويبدو ان الرياض تخترع عدوا وهميا لتقاتله وتقول انها انتصرت عليه”.