اشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم، إلى أن “الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بكل مستوياتها، تركت تداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين وقضاياهم المعيشية اليومية، ولم يعد لديهم القدرة على تأمين المتطلبات اليومية، واعتبر أن “سياسة التنعيت والمكابرة التي يعتمدها البعض وعدم اكتراثهم للاسباب التي ادت الى تجميد جلسات الحكومة والسعي لمعالجتها وازالتها بالعودة الى الدستور والقانون لتستقيم الامور وتعود لطبيعتها، اخذت الامور مسار المبالاة وعدم الالتزام بكل ما تم التفاهم عليه لايجاد مخرج لازمات التعطيل”.
وسأل “هل ما يعانيه اللبنانيون يدفع اصحاب المواقف الارتجالية والاصوات المرتفعة ان تنتبه الى ما يتركه الخطاب الموتور والتهم الباطلة؟”، مشيراً إلى ان “ما نحتاجه في وطننا اليوم، هو اللغة الهادئة والحكمة والعقل والتفتيش عن المساحة المشتركة بدل تعميق الهوة لنحمي وطننا في ظل العواصف التي تتعرض لها المنطقة، ليبقى لنا وطنا بعيدا عن اهواء البعض ومغامراتهم ورهاناتهم الخاطئة”.