المقداد: المستشفيات الحكومية ليست جاهزة للكوليرا

نبه عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد من “خطورة ري المزروعات بمياه المجارير”، مؤكداً أن “وزير الزراعة يولي عناية اهتماما كبيرا للحفاظ على سلامة مياه الري والتربة والمزروعات، ويحرص على قمع أي مخالفة وتحويلها إلى القضاء المختص”.

وخلال إطلاق قيادتي “حزب الله” و”حركة أمل” في البقاع خلية أزمة لمواجهة مرض “الكوليرا”، أشار المقداد إلى ان “المشكلة الكبيرة اليوم هي في عرسال، حيث يتواجد في المخيمات حوالي 90 ألف نازح سوري، كل الصرف الصحي يصب في 4 أو 5 حفر ليست مؤهلة لعلاج الصرف الصحي كما يجب، لذا يساهم تسرب مياه الصرف غير الصحي من هذه الحفر، بتلوث المياه الجوفية والسطحية والتربة والمزروعات”.

وحذر المقداد من عدم معالجة هذه البؤر، حيث ستكون منطقة البقاع الشمالي في دائرة الخطر بوباء الكوليرا، موضحاً أن “المطلوب عزل مريض الكوليرا واتخاذ تدابير وإجراءات تعقيم للحؤول دون انتقال الإصابة إلى أصحاء او مرضى آخرين، ويتطلب حتى الانتباه إلى معالجة الصرف الصحي”.

وتساءل: “أين التجهيزات التي زودت بها المستشفيات، وهذا السؤال برسم وزير الصحة؟ أين موضوع فحص المياه في المستشفيات الحكومية، وكيفية التخلص من الصرف الصحي في قسم الكوليرا؟ اين العمل على موضوع الكادر البشري ودورات التوعية وورش العمل؟”.

ولفت المقداد إلى انه “رغم سن قانون سلامة الغذاء، إلا أن المراسيم التطبيقية والتنظيمية لم تصدر حتى الآن لهذا القانون الذي يشمل كل المعطيات التي نستفيد من آلية عملها في مواجهة الكوليرا”.

كما وجه نداء إلى الأهل وإلى ربات المنازل على وجه الخصوص، للاعتناء بتعقيم الخضار بالقليل من الكلور والملح والخل لمدة 10 دقائق، والحرص على استخدام المياه النظيفة غير الملوثة، والتنبه من كمية الكلور المستخدمة، لان تجاوز المقدار المسموح به يؤدي إلى الإصابة بحالات تسمم.