نقلت صحيفة “نداء الوطن” عن مسؤول لبناني بارز، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام، إعتراف الأخير انه تسرّع في التعاطي مع الملف اللبناني بالطريقة التي تعاطى بها، حيث غلّب منطق العاطفة بينما كان يمكن أن يدار لبنان بطريقة أفضل.
واعتبر المسؤول أن كلام ماكرون يكشف عدم وجود إستراتيجية واضحة لدى الفرنسيين في التعاطي مع الموضوع اللبناني. شرّعوا أبوابهم أمام الجميع من دون أن يتمكنوا من لعب دور مفيد، لافتاً إلى أن التعاطي الدولي المتريث مع لبنان سيستمر ما يعني صعوبة توقع أي تطور متعلق برئاسة الجمهورية قبل السنة المقبلة، ما يعني بحسب المصادر ايضاً أنّ أمام لبنان أشهراً صعبة قبل التحرك الجدي على المستويين المحلي والدولي.