إعتبرت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، أن ما اقدم عليه رئيس الجمهورية ميشال عون لجهة توقيع مرسوم استقالة الحكومة لم تكن مفاجئة، أما مفاعيلها فمحور قراءات دستورية متعددة في الأيام المقبلة، متسائلةً ما إذا كان ذلك سيعمد إلى تأليف حكومة كاملة الأوصاف ام لا؟
ولفتت المصادر إلى أنه بالنسبة الى جمهور التيار الوطني الحر، فإن التوجه قضى بإظهار انتصار رئيس الجمهورية وما التحركات الشعبية التي حصلت الا لتعزز هذا التأكيد. وفي المنصة التي جهزت في محيط القصر، قالها الرئيس عون: «علي وعلى أعدائي»، مفتتحاً مرحلة ما بعد الرئاسة مع التيار.
وكشفت معلومات “اللواء” أن الرئيس عون سيأخذ فترة راحة اياماً عديدة حتى يستأنف نشاطه السياسي، ذلك بعد أن يستقبل اليوم الإثنين وهو الاخير ضمن ولايته كرئيس، الأمينة العامة لمنظمة الدول الفرانكوفونية لويز ميشيكيوادو التي تزور بيروت لإفتتاح المقر الاقليمي للمنظمة في وسط بيروت.