لفت وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، فيما خصّ تكلفة الانتخابات النيابية للمغتربين، إلى أن “الاعتمادات المالية موجودة عند وزارة الداخلية، ونحن نتعاون معهم حول تكلفة الانتخابات في الخارج”، موضحا أنه “بحسب القانون سوف يتم فرز صناديق المغتربين في لبنان، ونحن سنجمعهم من الدول، وهذه ستكلف حوالي مليون دولار على الأقل، وسوف نستأجر قاعات في الخارج، وهذه ستكلف أيضًا، وسوف نحتاج إلى أشخاص في الدول التي ستجرى فيها الانتخابات، لأن عدد الدبلوماسيين قليل جدًا”.
وأضاف، في حديث تلفزيوني: “أنا لم اسأل وزير الداخلية بسام مولوي، لكن أعتقد أن الوزراة لديها صندوق فيه تبرعات، من بعض المنظمات الدولية في الخارج”، معلنا أنه “من الآن وحتى آخر السنة، سنبلّغ بتكلفة الانتخابات في الخارج، ونرى كيفية تأمين الاموال من وزارة الداخلية”.
وأكد بوحبيب أن “قرار المجلس الدستوري الذي سيصدر، سيجعلنا في حالة ارتياح في عملنا”، مؤكدا أن “إقرار تأثير المجلس الدستوري في الطعن بتعديلات قانون الانتخابات لن يؤثر على اجراء الانتخابات”.
وأوضح بو حبيب أن “هناك لجنة للانتخابات من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، سوف يتم احالتها بعد قرار المجلس الدستوري، للبت بها”، مؤكدا فيما يتعلق بموازنة البعثات الدبلوماسية، أن “الدبلوماسيين اللبنانيين لم يتأثروا بقرار البنك المركزي، وهناك البعض لم يتم تحويل أموال لهم عبر البنك، وبعضهم سمحنا لهم بسلفة من أموال السفارة، وفي هذا الاسبوع، سنحاول أن نبت خطة البعثات الدبلوماسية، وهذه الموازمة الدبلوماسية يجب أن تكون بالدولار، لذلك قمنا بخفض الموازنة إلى 20 مليون دولار”.
وأشار بوحبيب، إلى أن “استقالة وزير الإعلام السابق جورج قرداحي، ليس لها علاقة بتعطيل مجلس الوزراء”، لافتا إلى أنه “يجب أن تحل أزمة السفراء في السنة المقبلة، وهناك اتصالات في هذا الموضوع”.