زار رجلا اعمال لبنانيان مقيمان خارج لبنان، المملكة العربية السعودية، بتدخل ودعم مباشر من رئيس جهاز مخابرات دولة اوروبية، لتسويق ترشيح زعيم شمالي لرئاسة الجمهورية، بعدما عاود الاخير تحركه الرئاسي بعيداً عن الاعلام، محاولين اقناع المعنيين بالملف اللبناني بصوابية هذه التزكية، وانعكاساتها الايجابية على ملف العلاقات اللبنانية ـ الخليجية، الا انه لم يعرف في هذا الاطار ما اذا كان الوفد قد التقى ولي العهد الامير محمد بن سلمان ام لا.
ورأت المصادر بأن اجواء باريس غير متحمسة للمسعى القائم، لاسباب ترتبط بالمواصفات التي سبق ووضعتها باريس، والتي لا تنطبق على الشخصية المعنية، والتي تواصلت لفترة مع السفارة في بيروت قبل ان ينقطع الحوار بين الطرفين، نتيجة مراجعة الايليزيه لادارته للملف الرئاسي اللبناني ومقاربته له، واصرارها على مرشحيها، رغم معارضة اكثر من جهة داخلية وخارجية، من بكركي الى واشنطن.
“الديار”