هنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كل من لبنان والعدو الإسرائيلي على إتمام ترسيم الحدود البحرية الذي سهلته الولايات المتحدة لوضع حدود دائمة، معتبراً أنه سوف يكون للإنجاز تأثير عميق في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ويظهر القوة التحويلية للديبلوماسية الأميركية.
وأوضح في بيان وزعته السفارة الأميركية في لبنان، أن “هذه الاتفاقية تبرز بشكل ذي معنى رؤية الولايات المتحدة لشرق أوسط أكثر أمنا وتكاملا، وفي القدر نفسه من الفائدة لكل من إسرائيل ولبنان، سوف تعزز مصالح اسرائيل الاقتصادية والأمنية، فيما تشجع الاستثمار الأجنبي الذي تشتد حاجة الشعب اللبناني إليه، في الوقت الذي يواجه فيه أزمة اقتصادية مدمرة”.
ورأى بلينكن أنه “ما كان ليحصل هذا الاتفاق التاريخي دون المثابرة والديبلوماسية من قبل الطرفين، والعمل الجاد للمنسق الرئاسي الخاص آموس هوكشتاين وفريق عمل الخارجية الأميركية في الدفع نحو الاتفاق”.