لفت رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل الى أن “كل الأمور متوقفة على إرادة “حزب الله” بالعيش مع باقي اللبنانيين بالمساواة والمصالحة وفتح صفحة جديدة انطلاقا من الدستور والعمل داخل المؤسسات واحترام السيادة، وإن لم يتحقق هذا الأمر فالمطلوب من المعارضة الصمود وعدم الخضوع”.
وأكد أن “هناك معارضة قويّة اليوم بكل تنوعها”، وقال: “الأولوية هي ألّا يفرض علينا “حزب الله” رئيسًا”.
أضاف: “ما من مرة كان حزب الكتائب ثابتًا وصلبًا بموقفه السياسي كما هو صلب اليوم، وإن عابوا علينا الوقوف مع الشعب في الثورة ضد حكومة ومنظومة سلّمت سيادته وخرّبت بيوت الناس وسرقت أموالهم، فهذه شهادة على صدورنا وفخورون بها من الآن وإلى الأبد.”
وتوجّه الى الكتائبيين داعيًا إياهم إلى “الابتعاد عن الكلام غير اللائق يوم الأحد 30 الجاري سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أم في الشارع”، قائلا: “علينا احترام مقام الرئاسة وشخص الرئيس.”
ولفت رئيس الكتائب الى أنه “إن كان حزب الله مستعدًا للقبول برئيس يفتح الملفات الخلافية فعندها يصبح أي اسم مقبولا”.
وأوضح أنه “إذا رفض “حزب الله” مناقشة سلاحه يكون اختار الطلاق مع جزء كبير من اللبنانيين”، معتبراً ان “هذا الطلاق يتخذ وجوهاً عدة كرفض الجلوس معهم وهذه تكون مقاطعة شاملة وطنية في كل المؤسسات من مجلس النواب والحكومة، أي عصيانا مدنيا ضدهم في السياسة”.