استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من 20 آخرين على الأقل، فجر اليوم الثلاثاء، بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس.
وتعاملت الطواقم الطبية تعاملت مع ثلاثة شهداء و19 إصابة بالرصاص الحي بينها ثلاث إصابات خطرة وتم نقلها الى مستشفى رفيديا والمستشفى العربي بنابلس.
https://youtube.com/shorts/trda21t9R-w?feature=share
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء بالبلدة القديمة من المدينة بعد أن تم قصفها، حيث سمع أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة أحياء، أعقب ذلك اندلاع مواجهات وصفت بـ”العنيفة” بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بمساندة طائرات مسيرة.
https://youtube.com/shorts/EChWEclyLn0?feature=share
وانتشر قناصة قوات الاحتلال الإسرائيلية على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة، حيث تعمّد جنود الاحتلال إطلاق النار باتجاه عناصر من قوى الأمن الفلسطيني واصابت 4 منهم بجروح.
https://youtube.com/shorts/ny0e1oNv1hA?feature=share
كما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول الى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين سقطوا خلال هذا العدوان على المدينة.
ووجهت دعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد نابلس لنقل الجرحى والدفاع عن مدينتهم، بينما أطلقت مستشفيات نابلس نداءات للتبرع بالدم.
ولليوم الرابع عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي، في عملية نفذها مقاتل في مجموعة “عرين الأسود”.
وظهرت مجموعات “عرين الأسود” علنًا في عرضٍ عسكريّ مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي في البلدة القديمة في نابلس، وينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية وحّدهم السلاح الموجه نحو الاحتلال الإسرائيلي، ويتخذون من البلدة القديمة في نابلس مقرا لهم.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مصادر مقربة من “عرين الأسود” أن “المجموعة ترفض أي مساومة لحلها من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وترى بأنها وجدت لكي تقاتل”.
ونفذ فدائيو المجموعة عدة عمليات إطلاق نار ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، أبرزها في الـ 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حين نفذت 5 عمليات إطلاق نار أسفرت عن مقتل جندي في جيش الاحتلال وإصابة آخرين.
