مجلس النواب
تصوير عباس سلمان

مواصفات الرئيس تعرقل توافق النواب

أوضحت مصادر نيابية مواكبة للاتصالات أنه لن يتم انتخاب رئيس في جلسة مجلس النواب غداً، «إلا إذا حصلت معجزة»، موضحةً لـ«الشرق الأوسط»، أن الخلافات لا تزال حول مواصفات المرشح، قبل أن تنتقل إلى الأسماء. وقالت المصادر: «لا يزال الخلاف قائماً بين طرفين، الأول يسعى لأن يكون الرئيس توافقياً كي يحظى بإجماع وبالتالي يستطيع أن يحكم»، وهو ما يدفع له «التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» و«حزب الله»، بينما ينظر الطرف الآخر إلى إمكانية انتخاب رئيس بالأكثرية العددية، و«أن يكون سيادياً وإصلاحياً»، وهو ما يدفع له «القوات اللبنانية» وحلفاؤه، فيما يصر رئيس البرلمان نبيه بري على أن يكون الرئيس، إلى جانب كونه توافقياً، ملتزماً باتفاق الطائف وتطبيقه وضامناً له.

ولفتت مصادر نيابية مواكبة للملف الرئاسي، إلى أن الاتفاق على مواصفات الرئيس لم يتم بعد، و«يظهر ذلك من خلال الترشيحات والتسميات التي جرت في الجلستين الأخيرتين لمجلس النواب» اللتين كانتا معدتين لانتخاب رئيس.

وتعد هذه التباينات حول مواصفات الرئيس، مدار الانقسام الأول، قبل الدخول في فرضية الأسماء، رغم أن «القوات اللبنانية» والقوى الحليفة له، سمّت النائب ميشال معوض، في مقابل تحفظ من جانب «الثنائي الشيعي» و«التيار الوطني الحر»، على إعلان الأسماء المطروحة.