التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، في قصر المختارة،وبحضور رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، سفير تركيا علي باريش اولوسوي، يرافقه السكرتير الثاني ييتهان اوزدان ومنسق مكتب تيكا في لبنان اورهان ايدن ومساعدته، وجرى البحث في العلاقات المشتركة بين البلدين وسبل تطويرها وآفاق التعاون.
وقد استبقى جنبلاط السفير التركي ومرافقه الى الغداء بمشاركة النائبين مروان حمادة وبلال عبد الله، ومفوض الشؤون الخارجية في الحزب التقدمي زاهر رعد والامينة العامة لمؤسسة “الفرح” الاجتماعية حبوبة عون ومديرة المؤسسة فريال المغربي.
وكان السفير التركي والوفد المرافق جال في منطقة الشوف للاطّلاع على عدد من المشاريع التي قدمتها السفارة واستهلها من مؤسسة “الفرح” الاجتماعية في كفرحيم حيث كان في استقباله حمادة وعبد الله وعون والمغربي، فالمركز الوطني للتنمية والتأهيل التقني.
وافتتح اولوسوي بعد ذلك المشتل الزراعي الذي قدمته “تيكا” الى مؤسّسة “الفرح” الاجتماعية في كفرفاقود، بحضور رئيس بلدية كفرفاقود بسام نصر وفاعليات.
وزار السفير التركي والوفد المرافق مؤسسة العرفان التوحيدية في السمقانية بحضور حمادة وعبدلله وعون والمغربي. وكان في استقباله رئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع وأعضاء من الهيئتين الادارية والوظيفية.
والقى رافع كلمة ترحيبية شدد خلالها على “العلاقة القديمة مع السفارة التركية المبنية على الاحترام والود والتعاون المشترك”،وشكر السفارة “على ما قدمته للمؤسسة وعلى دعم تركيا للبنان في هذه الظروف”،مشيراً الى ان “المؤسسة لم تكن لتستمر لولا مباركة المشايخ الاعيان ودعم دار المختارة”.
بدوره، شكر اولوسوي للمؤسسة “حفاوة الترحيب والاستقبال”،وعبّر عن سعادته بوجوده “في هذا الصرح التربوي الاجتماعي”، مثمّنا “الدور الانساني الذي تقوم به المؤسسة”،ومعتبرًا أن “تركيا تقف إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المرحلة الصعبة لأن العلاقات المشتركة بين البلدين علاقات اخوية تاريخية”.
وبعد ذلك، جال الحضور في ارجاء المركز الطبي وافتتح مكان الجهاز الطبي المقدم من السفارة للمركز،ثم جال في ارجاء مدرسة العرفان حيث استقبله الطلاب ملوحين بالأعلام اللبنانية والتركية واعلام العرفان، قبل ان يقدم له رئيس المؤسسة هدية تذكارية عبارة عن لوحة رسمت عليها صورة السفير الشخصية.