كشفت دراسة إسبانية أن شوارع المشاة الضيقة تصيب المرأة بمستويات أعلى من التوتر أكثر من الرجل، في حين أن الرجال يصابون بالتوتر بصورة أكبر في المساحات المفتوحة، وذلك لتفاوت استيعاب كلا منهما للشعور بالأمان في الأوساط الحضرية المختلفة. وقد أجريت الدراسة بجامعة ييدا ومعهد إيبرييدا في مركز ييدا التاريخي بإسبانيا.
وتحلل الدراسة، أن أي مدى تتوافق المشاعر التي يتم رصدها بعد حدث بعينه مع تلك التي نعيشها في مكان بعينه، من خلال قياس تفاوت معدل نبضات القلب، حسبما ذكرت جامعة ييدا.
كما يوضح الباحثون أن الدراسة يمكن أن تساعد في تحديد أماكن تثير طبيعتها مشاكل عاطفية وانفعالية، وذلك لتحسين تصميم الأماكن العامة وجعل المدن أكثر وداً.
وبحسب بيان الجامعة، فقد حللت الدراسة الشعور بالخوف الذي يتولد في بعض الأماكن العامة في المدينة، بناءً على معدل ضربات القلب ووصف تجارب المشاركين، من خلال خرائط ذهنية وملحوظات موجزة.