جاء في “نداء الوطن”:
يبدو جلياً أنّ ثمة حركة أوروبية، وتحديداً، سويسرية في اتجاه لبنان، لا تزال حتى اللحظة بعيدة عن الأضواء، وتهدف إلى المساعدة على استعادة الاستقرار السياسي. وبعدما تحدثت معلومات صحافية عن توجّه لدى الحكومة السويسرية لرعاية طاولة حوار وطني تضمّ القيادات اللبنانية، أو من يمثلها، تشير معلومات “نداء الوطن” إلى دخول السفارة السويسرية على خطّ تفعيل خطوط التواصل والحوار بين القوى اللبنانية.
وتبيّن أنّ ثمة دعوة يتمّ التحضير لها من جانب الطاقم الدبلوماسي العامل في لبنان، لجلسة مناقشة بين عدد من الشخصيات اللبنانية، من القوى السياسية الأساسية إلى جانب شخصيات مستقلة، ولا تزال قيد الاعداد. ويشير المتابعون إلى أنّ حركة الدبلوماسية السويسرية لا تزال مكتومة الصوت تبعاً لسياسة بلادها التي لا تحبّذ الاستعراضات الاعلامية، ويرجّح ألًا ترتقي هذه الجلسة إلى مستوى الحوار الوطني، لكنها بالنتيجة أبعد من دردشة على فنجان قهوة، ويفترض أن تتناول الشأن السياسي بأبعاده المستقبلية. باختصار، يجوز وصفها بـ»طاولة للعصف الفكري، أي أكثر من تواصل وأقل من حوار».