نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالـ”كبير”، أن الاتفاق سيسمح للبنان بإنتاج الغاز من حقل “قانا”، لكنه سيسدد رسوما لإسرائيل مقابل أي غاز يستخرج من الجانب الإسرائيلي.
ويعمل لبنان مع شركة الطاقة الفرنسية العملاقة “توتال” على الاستعدادات لاستكشاف الحقل، بالرغم من أن الإنتاج الفعلي قد يستغرق سنوات.
وقال المسؤول، الذي لم يجر ذكر اسمه، إن الاتفاقية ستترك أيضا “خطا من العوامات” ليكون قائما ويعمل كحدود فعلية بين البلدين.
ولم تشر الوكالة إلى اسم المسؤول الإسرائيلي الذي كشف عن التفاصيل، نظرا إلى حديثه عن مفاوضات تجري في الكواليس.
وكان إرساء خط العوامات، أي رسم الحدود الفاصلة بين مياه الدولتين، واحدة من النقاط الشائكة في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل.
وأثيرت مخاوف لبنانية، في وقت سابق، من إرساء خط للعوامات، على نحو “يقضم” كيلومترات من المياه اللبنانية، بينما أثيرت خشية أخرى في الجانب الإسرائيلي من مغبة تعرض شمال إسرائيل لمراقبة من الجانب اللبناني، لو أن الخط تحرك أكثر صوب الجنوب.