خاص “الجريدة”
التقى الرئيس ميشال عون، عصر اليوم، كلاً من الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وتناول البحث موقف لبنان من تطورات الحرب بين روسيا واوكرانيا، وطلب اميركا وكندا واليابان ودول اوروبا دعم لبنان لمشروع القرار المرفوع الى الجمعية العامة للامم المتحدة، والذي يعارض ضم اراض اوكرانية بالقوة الى روسيا والمزمع التصويت عليه. كما جرى البحث في اتفاق ترسيم الحدود البحرية، ولم يتم التطرق الى الموضوع الحكومي.
وعلم موقع ” الجريدة” ان المجتمعين قرروا التريث في اتخاذ القرار لإجراء مشاورات داخلية وخارجية ومع بعثة لبنان في الامم المتحدة، لاستطلاع الاجواء الدولية حول المشروع على ان يُتخذ القرار الأربعاء.
لكن قناة “الجديد” ذكرت أن لبنان سيتجه للتصويت ضد الاستفتاء الروسي على ضم الأقاليم الأربعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وان هذا الموقف يأتي “على مبدأ أن لبنان عانى من قضم الأراضي وعلى اعتبار أن الحل يأتي عبر قنوات الحوار”.
بعد اللقاء شكر ميقاتي الفريق اللبناني الذي ساهم في دراسة إتفاق ترسيم الحدود البحرية كما الإدارة الأميركية والرئيس الفرنسي بالذات لما قاموا به مع شركة توتال، مؤكّدا أنّه “تم الإتفاق على البدء بمراحل التنقيب فور الإتفاق النهائي.
وتابع:“العرض النهائي جرت الموافقة عليه باللغة الإنكليزية، وتتم دراسته لدى الرئيس عون باللغة العربية حالياً، وقد يطل الرئيس عون غداً لإطلاعكم على التفاصيل.
لكن مصادر القصر الجمهوري قالت لـ”الجريدة”: ان الرئيس عون يدرس احتمال التوجه بكلمة الى اللبنانيين ولم يتقرر موعدها بعد.