أكدت مصادر متابعة لحركة السفير السعودي في بيروت وليد البخاري لموقع “الجريدة”، أنه يُبدي إنفتاحاً واسعاً على بعض النواب والقوى السياسية السنّية المعتدلة التي كانت على علاقة باردة مع السعودية، وهو في لقاءاته مع هذه القوى والشخصيات وكان آخرها اليوم مع النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد وامس مع نائب جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) في طرابلس الدكتور طه ناجي، وقبلها مع النائب والوزير السابق فيصل كرامي وبعض النواب السنة المستقلين، أراد أن “يستكشف عن قرب” ما لدى هذه القوى والشخصيات من توجهات ومشاريع واقتراحات في السياسة وغير السياسة.
وأوضحت المصادر أن البخاري يركز على قوى الاعتدال ورفض التطرف والعقائد الشمولية التكفيرية، وهو لم يطرح عليها اي توجهات او طلبات سياسية معينة لا في الاستحقاق الرئاسي ولا في غيره، بل تحدث عن مكافحة الفساد “بعدما جربت المملكة الذين كانت تراهم حلفاء وصرفت عليهم ولأجلهم مليارات الدولارات لم يُعرف كيف وأين أنفقت”.
وقالت المصادر: أن “البخاري أكد في لقاءاته الحرص على استقرار لبنان والانقاذ ووحدة اراضيه ومكافحة الفساد، ولم يتطرق الى موضوع محدد، بل اثار مواضيع عامة واستشراف لحل الازمات اللبنانية”.