ما هو “إلتهاب الكبد الفيروسي” الذي حذرت منه “الصحة العالمية” في لبنان؟

– الأعراض البسيكة لالتهاب الكبد الفيروسي

أعراض التهاب الكبد الفيروسي متعددة وتتعلق بمسبب المرض ودرجة الضرر الحاصل في الكبد، في حالات سهلة نسبياً يكون المرض دون أعراض، أو مع أعراض تُشبه تلك الخاصة بالإنفلونزا الخفيفة:

• إرتفاع في الحرارة.
• إحساس بالإنهاك والتعب العام.
• فقدان الشهية.
• الغثيان والقيء.
• عدم راحة وألم في القسم العلوي الأيمن من البطن، نتيجة لانتفاخ وتضخم الكبد.
• ألم في العضلات.

– أعراض التهاب الكبد الوبائي الخطيرة

في الحالات الأكثر خطورة من التهاب الكبد الفيروسي، ونظراً لكون الكبد قد تضرر وأصبح غير قادر على تصفية الدم بشكل فعال، تتراكم مواد كيماوية سامة في الدورة الدموية مسببة الأعراض الآتية:

• اصفرار الجلد والجزء الأبيض من العين.
•  بول مركّز وغامق.
• غائط يميل لونه إلى الرمادي.
• حرارة مرتفعة وإحساس عام بالمرض.

تُشكل هذه الحالة خطرًا على الحياة، وتستوجب علاجًا طبيًا فوريًا، وإلا فإن الضرر الحاصل في الكبد يُصبح غير قابل للإصلاح.

– طرق الإصابة بالعدوى

من أهم مضاعفات التهاب الكبد الفيروسي:

• تليّف الكبد.
• التهاب الكبد المزمن.
• فشل الكبد.

خلال عملية تشخيص التهاب الكبد الفيروسي يطلب الطبيب المعالج تفصيلاً كاملاً عن التاريخ الطبي للمريض، ويقوم بطرح أسئلة تتعلق بالآتي:

• تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية، بهدف تحديد إذا كان مصدر المرض فيروسياً أو سببا آخر.
• تناول أدوية من شأنها التسبب بضرر لنسيج الكبد.
• ممارسة علاقات جنسية دون وقاية.
• التواصل المباشر مع مرضى معروف أنهم مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي.

1. علاج التهاب الكبد الوبائي أ

لا توجد علاجات خاصة بالاتهاب الكبد الوبائي نوع أ.

2. علاج التهاب الكبد الوبائي ب

يمكن علاج التهاب الكبد الوبائي ب، عن طرق أحد الأدوية الآتية:

• بيغايلتيد إنترفيرون ألفا (Pegylated interferon-alpha).
• أديفوفير (Adifovir).
• لاميفودين (Lamivodine).

3. علاج التهاب الكبد الوبائي ج

يتم علاجه عن طريق إعطاء دواء مركب يتكون من بيغايلتيد إنترفيون ألفا وريبافيرين (Ribavirin)، وفي حال فشل العلاج في الشفاء من الفيروس يلجأ الطبيب لعملية زراعة الكبد.

للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، عليك اتباع الآتي:

• تلقي المطاعيم الخاصة بالتهاب الكبد الوبائي نوع أ، ونوع ب.
• ممارسة الجنس الآمن من خلال استخدام العازل.
• عدم استخدام أدوات الشخص المصاب.
• عدم تشارك الحقن مع الآخرين.
• المحافظة على النظافة الشخصية.