أكدت مصادر مواكبة أفادت لصحيفة “الأنباء”، أن أجواء النقاشات التي جرت في اجتماع بعبدا والملاحظات التي تمت إضافتها على مسودة الاتفاق، جاءت محض تقنية وتتعلق بتفاصيل صغيرة واستفسارات حول النقاط التي اعتمدت في عملية الترسيم بالشكل التي أتت عليه وهي بعيدة كل البعد عن المعطى السياسي، وما يأمله الجانب اللبناني أن الوسيط الأميركي سيأخذ بها او على الأقل سيعطي تفسيرات تقنية لضرورة اعتمادها كما ان بامكانه اقناع الجانب الاسرائيلي حولها.
المصادر توقعت أن يتم التوقيع على الاتفاق نهاية الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل على أبعد تقدير.
من جانبه، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة في حديث مع الانباء الالكترونية الى ان ما سمعه عن أجواء ايجابية يؤكد بأن الرد اللبناني على الورقة الاميركية سيوضع في غضون ساعات ليتم نقله الى الوسيط الأميركي؛ وكذلك الأجواء الايجابية التي نقلها بوصعب، مستدركاً بعدم الاسراف في التفاؤل لاننا نتعاطى مع طرف ثالث يعتمد أسلوب المناورة فيما الجانب اللبناني كان واضحاً جداً في طروحاته، لافتاً الى أن الاجواء التي تم نقلها الى الجانب اللبناني كانت جيدة وكذلك ملاحظات اللجنة الفنية هي بمسار جيد ويجب الا ننسى ان الاتفاق ليس وليد الساعة فهو يأتي بعد مفاوضات استغرقت عشرة أعوام ليصل الى ما هو عليه بصيغته الحالية. وقد تكون الحرب بين اوكرانيا وروسيا العامل الاساس لوضعه موضع التنفيذ في هذا الوقت نظرا الى حاجة أوروبا الى الغاز. وعلينا ان نستفيد من هذا الجو مع الحفاظ على مصلحة لبنان”.














