وقّع رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وكافة أعضاء اللقاء على كتاب موجّه من أهالي الضحايا الى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، يعرض لمجريات التحقيقات والتعاطي الرسمي اللبناني مع انفجار مرفأ بيروت منذ وقوعه في الرابع من آب 2020، ومحاولات تعطيل التحقيق أكثر من مرة حتى اليوم.
وبما ان هذا الانفجار مسّ بأهم حق من حقوق الانسان وهو الحق بالحياة، تم توجيه هذا الكتاب للمجلس، لأن هذا هو الوقت المناسب له كي يتدخل من أجل حفظ حق الضحايا والضغط من أجل اجراء تحقيق دولي يكشف الحقيقة ويعاقب المتورطين.
وتأتي هذه الخطوة في سياق موقف الكتلة والحزب التقدمي الإشتراكي منذ اللحظة الأولى لوقوع الانفجار، وقد كانوا أول مَن طالبوا باجراء تحقيق دولي لكشف حقيقة ما حصل في المرفأ، وكان لرئيس الحزب وليد جنبلاط موقفاً سباقاً ومتقدماً في هذا السياق منذ اليوم الأول لوقوع هذه الجريمة.