كشفت مصادر الرئيس ميشال عون لصحيفة “الأخبار” أنه «في حال إصرار خصوم عون، وتحديداً ميقاتي والرئيس نبيه بري، على المماطلة في تشكيل الجكومة فسوف يتصدّى لهم حتى اليوم الأخير من ولايته». حيث سيعمَد عون قبل يوم من نهاية ولايته إلى إصدار مرسوم بقبول استقالة الحكومة، لكنه سيصدره من دون تشكيل حكومة جديدة. وفي هذه الحالة، تصبح حكومة ميقاتي الحالية غير مكلفة بتصريف الأعمال، وبالتالي تفقد شرعيتها ولا يحقّ لأي وزير فيها القيام بأي عمل في وزارته، ما يعني تعطيل السلطة التنفيذية بصورة تامة، وإجبار هؤلاء على الإتيان إلى عون لتشكيل حكومة يوافق عليها هو، فيوقّع مرسوم تأليفها.
من جهة ثانية، لا يزال قرار حسم تشكيل حكومة جديدة ينتظر عودة ميقاتي خلال يومين. وقد استقرت المعلومات أمس عند «إمكانية عدم إدخال تعديلات على الحكومة باستثناء وزير المهجرين الذي سيتشاور عون مع رئيس الحزب الديموقراطي الوزير السابق طلال أرسلان في شأن الاسم الذي سيحلّ محل الوزير عصام شرف الدين»، لكن المؤكد أنه «لن يكون الوزير السابق صالح الغريب».