رأى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن منطقة غرب آسيا ترفض العالم القديم وهي مع التعددية المبنية على العدالة، متسائلاً: “لمن يدعون العدالة.. أليس بإمكانكم الحد من الظلم؟”.
وأوضح خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إيران اليوم باتت موطن الأمان ومحاربة الإرهاب بعد أن كانت ضحية للإرهاب، معتبراً أن الشعب الإيراني عازم على تحقيق العدالة لكن الأحادية العالمية ترفض ذلك، وأضاف: “لم يقم أحد بقيادة الحرب على الإرهاب كما فعل القائد قاسم سليماني”.
ولفت رئيسي إلى أن إيران “اتبعت سياسة التقدم من أجل ثبات النظام ولدينا الكثير من الإنجازات العلمية والعالم بحاجة إلى إيران القوية، ولدينا الكثير من الإنجازات في المجالات التكنولوجية والطبية والطاقة والعديد من الصناعات المتطورة”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن “الكثير من الثورات انحرفت عن طريقها لكن الثورة الإيرانية كانت تمثل تطلعات الشعب الإيراني، ولدينا سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الدول المحيطة وهذا ما نقوم به”.